وغلط كبير، فمن رواه بعين مهملة كان معناه أنها مُصلِحة للبيت، مهتبلة لتنظيفه، وإلقاء كناسته، وإبعادها منه، ولا تتركها هنا وهنا كأعشاش الطير هنا وهنا. وقيل: إنها أرادت: لا تدع فيه العشب (والكناسة كأنه عش طائر لقذره؛ ومن رواه بالغين فهو من الغش. وقيل: من النميمة.
وفي حديث النساء: "ويَكْفُرْنَ" (?) العَشِيرَ" (?) هذا هو المعلوم، وفي كتاب ابن (?) أبي جعفر فيما أخبرنا به عن الهوزني: "الْعَشِيْرَةَ" وهو وهم هاهنا وقد جاء مفسرًا بأنه الزوج.
وفي تحزيب القرآن: "لأنْ أَقْرَأَهُ في شَهْرٍ أَوْ عَشْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ" كذا لبعض رواة "الموطأ" (?)، وأصلحه ابن وضَّاح: "أَوْ عِشْرِيْنَ" وهو رواية الأكثر وهو الصواب؛ لأن عشرًا قريب من سبع.
قوله في حديث القنوت: "بَيْنَا هُو يُصَلِّي العِشَاءَ" (?) كذا لهم، وعند العذري: "الْعَشِيَّ" وهو وهم.
وفي باب القراءة في الظهر: "أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاتَي العِشَاءِ" كذا للرواة، وللْأَصِيلِيِّ: "صَلَاتَيِ العَشِيِّ" (?) وهو وفق (3) الترجمة يريد: الظهر والعصر، وجاء في باب وجوب القراءة قبل هذا: