صَلَّى المَغْرِبَ دَعَا بِعَشَائِهِ فَتَعَشَّى" (?) ثم ذكر صلاة العتمة بعد ذلك.

قوله: "عُشَيْشِيَةٌ" (?) تصغير عشية، قال سيبويه: صغرت على غير مكبرها (?). وقال الأصمعي: ومن المحال قول العامة: العشاء الآخرة؛ إنما يقال: صلاة العشاء لا غير وصلاة المغرب، ولا يقال لهذِه العشاء. والحديث المتقدم يرد قول الأصمعي.

الاختلاف

حديث الإسراء: "وعُشْبَهَا أَلْوانٌ" كذا وقع للقابسي والنَّسَفي في أول كتاب الصلاة من "صحيح البخاري" بعين مهملة مضمومة وستين معجمة ساكنة ثم باء موحدة، وللجماعة: "وغَشِيَهَا" (?) وهو الصحيح، من قوله: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} [النجم: 16] والأول تصحيح.

قولها: "ولَا تَمْلأ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا" (?) بعين مهملة في كتاب مسلم عن جميعهم، ووقع فيه لبعض الرواة بالمعجمة، وكلاهما صحيح، ووقع في البخاري في حديث عيسى بن يونس بعين مهملة ثم قال: "وقَالَ: سَعِيدُ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامٍ: ولَا تُغَشِّشُ بَيْتَنَا تَغْشِيشًا" كله بغين معجمة، كذا للمستملي وهو الصواب هاهنا، وعند الحموي: "وعَششَ" هكذا، وعند القابسي: "وتَنْتَعِشُ تَعْشِيشًا" (?) بعين مهملة في جميع ذلك، وهذا تغيير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015