وقوله في التفسير: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: 4]: "آثَامَهَا" (?) كذا في جميع نسخ البخاري.
قال القابسي: لا أدري ما هذا، وأيُّ آثام للحرب توضع؟!
قال ابن قُرْقُولٍ: ما قاله البخاري صحيح؟ والمراد: آثام أهلها المجاهدين. وقيل: حتى تضع الحرب أهل الآثام فلا يبقى مشركٌ.
قال الفَرَّاء (?): الهاء في: {أَوْزَارَهَا} تعود علئ أهل الحرب، أي: آثامهم، ويحتمل أن تعود إلى الحرب، وتكون: {أَوْزَارَهَا}: سلاحها (?).