المتقدم، ذكر ذلك أبو علي القالي.
قوله: "كَأَنَّهَا بَكْرَةٌ عَنَطْنَطَةٌ" (?) هي الطويلة العنق في اعتدال واستواء.
قوله: "إِنَّ المَلَائِكَةَ تَنْزِلُ في العَنَانٍ" (?) بفتح العين وهو: السحاب، والله أعلم.
و"الْعِنِّيْن" الذي لا يأتي النساء رأسًا. وقيل: هو الذي - له ذكر كالشراك لا ينتشر. وقيل: الذي له مثل الزر، وهو الحصور.
وقوله: "إِيَّاكِ والْعُنْفَ" (?) هو ضد الرفق، يقال (?) بفتح العين وضمها وكسرها، قاله أبو مروان ابن سراج.
قوله: "ولَمْ يُعَنِّفْ واحِدًا مِنْهُمْ" (?) أي: لم يوبخ ولم يغلظ له في القول.
قوله: "عُنْصُرُهُمَا" (?) العنصر: الأصل.
قوله: "أَطْولُ النَّاسِ أَعْنَاقًا" (?) قيل: هو على وجهه، وأن الناس في غرق العرق وهم ناجون منه. وقيل: مشرئبون مبلغو (?) أعناقهم انتظارًا لإذن الله لهم في دخول الجنة. وقيل: هو إشارة إلى قرب المنزلة من كرامة الله لهم (?). وقيل: أكثر الناس أعمالاً، لفلان عنق من الخير. وقيل: هم يومئذ رؤساء، والسادة يوصفون بطول الأعناق، وذكر الخطابي والهروي أن بعض الناس رواه بكسر الهمزة، فإن كان كذلك فهو الإسراع يريد إلى الجنة.