له، وأكثر الروايات فيه عن شيوخنا: "يَا (?) غَنْثَرُ" (بغين معجمة وثاء مثلثة مفتوحة ومضمومة) (?)، وبالوجهين رويناه عن أبي الحسين، وهو الذباب.

وقيل: معناه: يا لئيم يا دنيّ. وقيل: هو من الغثر وهو السقوط. وقيل: هو (?) من الغثارة وهو الجهل، والنون زائدة. وقيل: هو الثقيل الوخيم. وقول البخاري في باب البول: "عِنْدَ صَاحِبِهِ" (?) كذا لهم، وعند القابسي: "عَنْ صَاحِبِهِ" وهو وهم.

وفي التفسير في قول المنافق (?): "لَئِنْ رَجَعْنَا مِنْ عِنْدهِ" (?) كذا لرواة البخاري، وعند الجُرجاني: "مِنْ هذِه" وهو أصوب، أي من الغزوة أو من هذه الخرجة.

وفي باب الصلاة إلى العنزة: "ومَعَنَا عُكَّازَةٌ أَوْ عَصًا أَوْ عَنَزَةٌ" (?) كذا لكافتهم، ولأبي الهيثم: "أَوْ غَيْر" بدلاً من: "عَنَزَةٌ" والصواب: "عَنَزَةٌ" كما في سائر الأحاديث، والعنزة: عصا في طرفها زج، قال أبو عبيد: وهي قدر نصف الرمح أو أطول شيئًا، فيها سنان مثل سنان الرمح (1).

و (قال الحربي) (?) عن الأصمعي: العنزة: ما دُوِّر نصله، والآلة والحربة: العريضة النصل. وقيل: الحربة: ما لم يعرض نصله، والعنزة مشتقة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015