قوله: " (كَأَنَّ عَيْنَهُ) (?) عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ" (?) أي: حبَّة عنب، وقد تقدم: "طَافِيَةٌ".
قوله: "أَخَافُ عَلَى نَفْسِي العَنَتَ" (?) يريد: الزنا، وأصله: المشقة، عقبة عنوت: شاقة المصعد. وقيل: الهلاك. وقيل: الفجور في تفسير الآية (?)، وهذا راجع على الهلاك (في الدين) (?). قال ابن الأنباري (?): أصله التشديد وتكليف المشقة.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الله لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنَّتًا ولَا مُتَعَنَّتًا" (?) أي: إن الله لم يأمرني بإدخال المشقة والضيق على الناس، وأنا أيضًا (?) لا أتكلف ذلك من قبل نفسي.
وقول أبي بكر - رضي الله عنه -: "يَا عَنْتَرُ" (?) رواه (?) الخطابي من طريق النَّسَفي: "يَا عَنْتَرُ" (?) بعين مهملة مفتوحة (?)، وهو الذباب الأزرق، شبهه به تحقيرًا