أَرَدْتَ إلى أَنْ كَذَّبَكَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - كذا لِلْجُرْجَانِي وهو وهم، والصواب رواية الجماعة: "فَقَالَ لِي عَمِّي" (?) كما قد جاء في غير هذا الحديث من غير خلاف.
وفي المبعث في حديث ورقة: "فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: أَيْ عَمِّ" (?) كذا في مسلم في حديث أبي الطاهر من رواية يونس عن الزهري، والصواب ما ذكره بعد ذلك من رواية غيره عن الزهري: "أَيِ ابن عَمِّ" (?) وكذلك ذكره البخاري (?) وهوابن عمها لا عمها، إلاَّ أن تكون قالت ذلك توقيرًا (له لسنه (?)) (?).
وفي إحياء الموات قوله: "مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا" (?) كذا رواه أصحاب البخاري، وصوابه: "مَنْ عَمَرَ أَرْضًا" ثلاثي، قال الله عز وجل: {وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا} [الروم: 9] إلَّا أن يريد جعل فيها عمارًا.
وفي قصة هوازن: "قَالَ أَنَسٌ: هذا حَدِيثُ عِمِّيَّةٍ" (?) بكسر العين والميم وشدها وشد الياء بعدها، كذا ضبطناه على أَبِي بَحْر والصدفي، وفسره بعضهم على معنى الشدة، وكان في كتاب التَّمِيمِي: "عَمِّيَهْ" كأنه أراد