يَنْصُرُ عَصَبَةً".

وفي الهجرة: "لَأُعَمِّيَنَّ عَلَى مَنْ وَرَائِي" (?) أي: أخفي أمركما وألبسه عليهم حتى لا تُتبعا، من التعمية، ومنه:"فَإِنْ عُمِّيَ عَلَيْكُمُ" (?) كذا للصدفي وَالطَّبَرِي في حديث ابن معاذ، من العمى (أو من العلماء) (?) وهو السحاب الرقيق، أي: حال دونه ما أعمى الأبصار عن رؤيته.

الاختلاف

في حديث هارون بن سعيد في طواف القارن من كتاب مسلم وذكر حج النبي - صلى الله عليه وسلم - وحج أبي بكر - رضي الله عنه - وطوافهما بالبيت ثم قال: "لَمْ يَكُنْ غَيْرُه" (?) ثم ذكر حج عثمان مثل ذلك وفي حج الزبير، وذكر البخاري هذا فقال: "لَمْ تَكُنْ عُمْرَةٌ" (?) بدلًا من: "غَيْرُهُ" وهو الصواب.

وفي باب الدرق (?): "فَلَمَّا عَمِلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا". كذا للمروزي من العمل، وللكافة: "فَلَمَّا غَفَلَ" (?) وهو الوجه.

وفي الصلاة في الكعبة: "جَعَلَ العَمُو دَيْنِ عَنْ يَسَارِهِ، (وَعَمُودًا عَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015