وكذا رواه القابسي، وكذا قيده الأصيلي.

قوله في باب الشهادة عند الحاكم: "قَالَ: فَعَلِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَدَّاهُ إِلَيَّ" (?) في حديث أبي قتادة، كذا لأبي الهيثم والأصيلي وَالنَّسَفي والقابسي، ولبقية شيوخ أبي ذر: "فَقَامَ" (?)، مكان: "فعَلِمَ".

قوله: "وَعَالَ قَلَمُ زَكَرِيَّاءَ الجِرْيَة" (?) كذا لابْن السَّكَن وَالنَّسَفي والهمداني، وعند الأصيلي وغيره: "وَعَالَى" (?) بياء، وهو أظهر من العلو، أي: أخذ (أعلى الجرية) (?) أي: على الماء، كما جاء في بعض الروايات في غير هذه الكتب: "وَصَعِدَ قَلَمُ زَكَرِيَا" (?) وعلى ذلك كانوا أقرعوا على أن يطرحوا أقلامهم مع جرية الماء، فمن صعد قلمه مع جرية الماء أخذ مريم، وللرواية الآخرى وجه، وهو بمعنى: مال عنها ولم يجر مع الماء، وقد قيل (ذلك في قوله) (?): {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3] أي: "تَمِيلُوا" (?).

قوله في حديث زيد بن عمرو بن نفيل: "وَإِنِّي لَعَلِّي أَنْ (أَدِينَ دِينَكُمْ" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015