"الْعِلَاق"، وكذلك اختلف في: "أَعْلَقْتُ عليهِ" و"عنه" (?) في كتاب البخاري، وكلاهما سواء، يقال: (عَلَى) بمعنى: (عن). ومنه في حديث سعد (?): "كَذَا وَكَذَا (?) صَدَقَةٌ عَلَيْهَا" (?) يعني: على أمه وقد كانت ماتت، وكذا عند القعنبي، وعند غيره: "صَدَقَةٌ عَنْهَا" (?) ومثله: "كَانَ يَضْرِبُ النَّاسَ عَنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ" (?) كذا ليحيى ومن وافقه، ولابن بكير: "عَلى" وكذا لابن حمدين والباجي في "موطأ يحيى بن يحيى"، وأما: "أَعْلَقْتُ" و"عَلَّقْتُ" فقد جاءت بهما الروايات الصحيحة وأهل اللغة إنما يذكرون: أَعْلَقْتُ والإعْلاق رباعيًّا، ويقولون: إنه الصواب، ومعناه: غمز العذرة باليد، وهي اللهاة وقد فسرناه، وهو الدغر، وقد فسرناه.

وفي كتاب مسلم من رواية يونس بن يزيد: "أَعْلَقَتْ: غَمَزَتْ" (?).

وفي حديث إسلام أبي ذر - رضي الله عنه -: "حَتَّى إِذَا كَانَ اليَوْمَ الثَّالِثَ فَعَلَ عَلِيٌّ مِثْلَ ذَلِكَ (?) فَأَقَامَهُ مَعَهُ" كذا لابن السكن، ولغيره: "قَعَدَ عَلِيٌّ مِثْلَ ذَلِكَ" (?) وله وجه، وفي مُسْلِبم: "فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقَامَهُ عَلِيٌّ" (?) وهذا أبين وأظهر مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015