السائلة (?)، وروي عن الحسن أنها الممسكة المانعة (?)، وذهبت المتصوفة إلى أن اليد العليا هي الآخذة؛ لأن الصدقة تقع في كف الرحمن سبحانه كما جاء في "الصحيح" (?)، قالوا: فَيَدُ الاخذ نائبة عن يد الله تعالى، وما جاء في الحديث من التفسير مع فهم المقصد من الحض على الصدقة أولى، فعلى التأويل الأول هي عليا بالصورة وعلى الثاني بالمعنى.

الاختلاف

قوله: "فَقَدْ عَلَّقَتْ عَلَيْهِ مِنَ العُذْرَةِ" (?) ويروى: "أَعْلَقْتُ" (?) و"عَلَيْكُمْ بهذا الإِعْلَاقِ" (?) ويروى: "الْعِلَاق" (?) وذكرهما البخاري من طرق، ولم يذكر مسلم إلاَّ "أَعْلَقْتُ" (?) وذكر "الْعِلَاق" في حديث يحيى بن يحيى (?)، و"الْإِعْلَاقَ" في حديث حرملة (?)، وعند الهوزني فيهما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015