قوله في كتاب الإيمان في حديث أبي موسى: "فَفَرَقْنَا أَنَّكَ نَسِيتَ يَمِينَكَ" كذا للنسفي وأبي ذر، وللْأَصِيلِيّ: "فَعَرَفْنَا" (?) والأول أبين، أي: خفنا ذلك.
قوله في حديث أبي طلحة - رضي الله عنه - في كتاب العقيقة: "أَعْرَستُمُ اللَّيْلَةَ؟ " (?) كذا هو الصواب، وضبطه الأصيلي بشد الراء، وهو غلط؛ إنما ذلك في النزول.
وفي المتعة: "فَعَلْنَاهَا (?) وهذا (?) يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ" (?) بضم العين والراء كذا رواية الأشياخ، وعند بعضهم: "بِالْعَرْشِ" بفتح العين وسكون الراء، قال بَعْضُهُمْ: وهو خطأ وتصحيف، والمراد بالحديث - وهو المشار إليه - معاوية، لم يكن أسلم بعد، والإشارة إلى عمرة القضاء لأنها كانت في ذي القعدة من أشهر الحج. وقيل: معنى "كافر": مقيم، والكُفور بضم الكاف: القرى، والعُرُش: البيوت، جمع عريش وهو كل ما استظل به (3)، والسقف يسمى عريشًا، وبيوت مكة تسمى عريشًا.
قوله في باب الكفالة: "بِالْقَرْضِ" (?)، وعند الأصيلي: "بِالْقُرُوضِ"، وعند ابن السكن: "بِالْعَرْضِ" بالعين وهو أصوب.