المكسورة على ما لم يسم فاعله (?) أي: أُطعموا، والعُرَاضة: الهدية، يقال: ما عرضهم؟ أي: ما أطعمهم وأهدى إليهم؟ وفي مقدمة مسلم: " أَنَّ يُتَّخَذَ الرَّوْحُ - بفتح الراء - عَرْضًا " (?) بفتح العين وسكون الراء وهو تصحيف، عبد القدوس صحفه من الحديث الذي نهي فيه أن "يُتَّخَذَ الرُّوحُ - بضم الراء - غَرَضًا" (?) بغين معجمة مفتوحة بعدها راء مفتوحة أي: نهى أن ينصب شيء فيه الروح للرمي، وفي المصبورة والمجثمة (التي نهى عنها) (?).

قوله: "فَأَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ" (?) أي: ترك رحمته له وإنعامه عليه، وقيل: جازاه على إعراضه.

و"الْعَرْفُ" (?): ريح الطيب.

وقوله: " أَيْنَ عُرَفَاؤُكمْ" (?) هم القُوَّام بأمور الدين والقوم.

" مَنْ أَتَى عَرَّافًا " (?) أي: كاهنًا، وهو نوع من الكهانة، وليس كل كاهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015