قوله: "أَنَا عُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ" (?) العذق بالفتح: النخلة، وبالكسر: العرجون، واختلف في هذا هل هو تصغير النخلة أو العرجون؟ و"كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُذَلَّلٍ لِابِي الدَّحْدَاحِ" (?) بالفتح والكسر، و"فَأَشْرَكتْهُ حَتَّى في العِذْقِ" (?) بالكسر للأصيلي وبالفتح لغيره، وهو أصوب هنا.
قوله: "فأَعْطَتْهُ عِذَاقًا" و"رَدَّ عِذَاقَهَا" (?) بكسر العين جمع عَذق بالفتح، ويجمع أيضًا على عذوق وأعذاق. وقيل: إنما يقال للنخلة: عذق إذا كانت بحملها، وللعرجون عذق إذا كان تامًّا بشماريخه وثمره.
و"عَذْقُ ابن حُبَيْقٍ" (?) بفتح العين نوع (?) من التمر رديء، و"عَذْقَ زَيْدٍ" (?) مثله. وفي حديث أبي طلحة - رضي الله عنه - "وَجَاءَ بِعِذْقٍ فِيهِ رُطَبٌ وَتَمْرٌ وَبُسْرٌ" (?) بكسر العين. قال بَعْضُهُمْ: لعله: بعرق، يعني: الزنبيل؛ لما ذكر من جمع هذه معه. ولا ضرورة تدعو إلى هذا؛ فقد رواه المَرْوَزِي: