"بِقِنْو" وهو العرجون مع أنه يكون في العذق الذي هو العرجون ما قد أرطب ويبس معجلًا فصار تمرًا وما بقي بسر.
قوله (?): "وَمَا اللهُ أَعْلَمُ بِعُذْرِ ذَلِكَ مِنْ العَبْدِ" (?) وعند ابن وضَّاح: "بِقَدْرِ".
وفي كتاب الأطعمة: "وبَنُو أَسَدٍ تُعَذِّرُنِي عَلَى الإِسْلَامِ" كذا عند القابسي بذال في رواية عنه، وللكافة: "تُعَزِّرُني" (?) بالزاي وهو المعروف، أي: توقفني.
وَقول أبي جهل: "أَعْذَرُ (?) مِنْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ" (?) كذا للقابسي وَالحموي وعبدوس، وعند سائرهم: "أَعْمَدُ" (?) وهو المشهور، ومعناه: هل زاد الأمر على عميد قوم قتله قومه، أي: لا عار عليَّ في هذا. وقيل: معناه: أعجب. وقيل: معنى "هَلْ أَعْمَدُ": هل أذل وأخضع وانكسر (?) من قتل قومي إياي؛ وأما: "أَعْذَرُ" فمعناه: المبالغة في الإبلاء والجِد، أي: أبلغ عذرًا وأعظم جدًّا وبلاءً في أمره من رجل قتله قومه، يقال: