و"جَنَّةُ عَدْنٍ" (?) أي: دار إقامة وبقاء، والعدن: الثبوت والإقامة، ومنه المعدن لثبوت ما فيه. وقيل: لإقامة الناس عليه لاستخراجه.
"عَدَا حَمْزَةُ عَلَى شَارِفَيَّ" (?) أي: ظلمني، والعدوان تجاوز الحدّ في الظلم، ومنه: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} [البقرة: 173]، أي: غير متجاوز حدود الله له في ذلك.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لَا عَدْوى" (?) يحتمل النهي عن قول ذلك واعتقاده، ويحتمل النفي لحقيقته كما قال: "لَا يُعْدِي شَئءٌ شَيْئًا" (?)، أو، (?) قوله: "فَمَنْ أَعْدى الأوَّلَ؟ " (?) وكلاهما مفهوم من الشرع، والعدوى: ما كانت الجاهلية تعتقده من تعدي داء (?) ذي الداء إلى من يجاوره (ويلاصقه ممن ليس به ذلك الداء، فنفاه النبي -صلى الله عليه وسلم- ونهى عن اعتقاده.