البعير. ضرب ذلك مثلًا لقوله: {صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 157]، فالصلوات عدل والرحمة عدل، {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 157] علاوة لما كانت الهداية صفة للمذكورين ومن [غير] (?) نوع العدلين، والكل برحمة الله وفضله.
قوله: "تكْسِبُ المَعْدُومَ" (?) أي: الشيء الذي لا يُوجَد، تكسبه لنفسك أو تملكه سواك (?) وقد تقدم في الكاف.
وفي حديث آخر: "مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ المَعْدُومِ" كذا لبعض رواة مسلم، ولغيره: "الْعَدِيم" (?) وهو المعروف في الفقير، والعَدَم: الفقر وكذلك العُدْم والإعدام، وأعدم الرجل فهو معدم (?).
(قوله: "مَعَادِن العَرَبِ (?) " (?) يعني: أصولها وبيوتها، ومعدن كل شيء: أصله، ومنه معادن الذهب وغيره.
و"الْمَعْدِنُ جُبَارٌ" (?)) (?) أي: من يُهدم عليه من الفعلة فيه فلا شيء على المستأجر.