وقوله: "تَعَادى بِنَا خَيْلُنَا" (?) أي) (?): تجري، وعدت الخيل تعدو عَدْوًا وعُدُوًّا إذا جرت، والعداء: الطلق من (2) الجري، وأصل التعادي: التوالي.

قوله (2): "مَا عَدَا سَوْرَةَ حِدَّةٍ" (?) أي: ما خلا ذلك منها، وسورة الحدة: هيجان الغضب وثورانه.

و"اسْتَعْدَى عَلَيْهِ" (?)، أي: رفع أمره إليه لينصره، وأعداه: نصره.

(قوله: "فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأى النَّاسُ مَاءً في المِيضَأَةِ فَتَكَابُّوا (?) عَلَيْهَا" (?) أي: فلم يتجاوزوا) (2).

الاختلاف

في باب (النظر إلى المرأة) (?): "مَعِي (?) سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَادَّهَا" (?) كذا (لكافتهم، وعند الأصيلي: "عَدَّدَهَا" (?).

وفي باب إذا أسلمت المشركة قوله: "ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا في العِدَّةِ" (?) كذا) (2) لهم، وعند الأصيلي: "ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا مِنَ الغَدِ" والأول أعرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015