قوله: "لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ (?) صَرْفًا وَلَا عَدْلًا" (?) تقدم تفسير الصرف، وأما العدل فالفداء، ويقال: الفريضة.
قوله: "أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا" (?) العَدل: المثل (وما عادل الشيء وكافأه من غير جنسه بفتح العين، فإن كان من جنسه فهو عِدل، وهما لغتان وهو قول البصريين) (?) ونحوه عن ثعلب.
قوله (?): "يَنْشُدْنَكَ العَدْلَ" (?) العدل في مثل هذا هو الاستقامة نقيض الجور، وهو مصدر يوصف به الواحد وما زاد، والذكر والأنثى بلفظ واحد، وقد (?) قيل: عدلان وعدول (?). وفي الحديث: "فَعَدَلْنَا" (?) أي: أشركنا (?) أي: جعلنا له عديلاً، ومنه: {وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام:1].
قوله: "نِعْمَ العِدْلَانِ" (?) العدل هاهنا نصف الحمل على أحد شقي الدابة، والحمل عدلان، والعلاوة: ما يجعل بينهما. وقيل: ما علق على