قوله: "أَعْدَادَ مِيَاهِ الحُدَيْبِيَةِ" (?) العِدُّ: الماء المجتمع، والجمع: أعداد، مثل ندٍّ وأنداد (?).
و"الأيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ" (?)، ثلاثة أيام بعد يوم (?) النحر، وسميت بذلك لأنها إذا زيد عليها في المقام كانت حضرًا؛ ولقوله: "لَايَبْقَى مُهَاجِرٌ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ فَوْقَ ثَلَاثٍ" (?).
قوله: "إِنَّ الشَّقَائِقَ يُعَادُّونَ الجَدَّ بِالْإِخْوَةِ لِلأبِ، وَلَا يُعَادُّونَهُ بِالْإِخْوَةِ لِلْأمّ" (?) يريد أنهم يحتسبون بهم في عدد الإخوة، ولا يحتسبون بالإخوة من الأم، ومثله: "وإنَّ وَلَدِي لَيُعَادُّونَ اليَومَ عَلَى نَحْوِ المِائَةِ" (?) يفاعلون من العدد.
وفي الديات: "اعْدُدْ عَلَى مَاءِ قُدَيْدٍ" (?) بضم الهمزة والدال. قال بعض شيوخنا: ويروى: "أَعْدِدْ" بالقطع من الإعداد والحضور.