العين مع الثاء

قوله: "يَلْتَمِسَ عَثَرَاتِهِمْ" (?) أي: زلاتهم وسقطاتهم.

قوله: "وَمَا كَانَ عَثَرِيًّا" (?) يعني: ما سقته السماء؛ لأنه يصنع له شبه الساقية يجمع فيه الماء من المطر إلى أصوله يسمى العاثور، وحكى ابن المرابط: "عَثْرِيًّا" بسكون الثاء، والأول أعرف.

قَول مسلم: "كمَا قَدْ عُثِرَ فِيهِ" (?) أي: اطلع، ومنه: {فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا} [المائدة: 107]، أي: أطلع ووجد، وأكثر ما يستعمل في وجود ما لم يتطلب مما أخفي وكتم.

قوله: "عَلَى عَثَلٍ" (?) أي: أثر وتبيين، أصله: الفساد، ويقال: عَثْمٌ بالميم وسكون الثاء بخلاف الأول، وبالميم أشهر في الإثم والشَّيْن (?).

الاختلاف

قول مسلم: "فَيَقْذِفُونَهُ إلى قُلُوبِ الأعْتِيَاءِ" كذا لِلطَّبَرِي بعين مهملة وتاء مثناة، وعند العذري: "الْأغْنِيَاءِ" يعني: أصحاب الأموال، وعند السمرقندي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015