[ص: 36] أي: حيث أراد، ومنه قول ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب التفسير: "فَإنَّ الله لَمْ يُرِدْ شَيْئًا إِلَّا أَصَابَ بِهِ الذِي أَرَادَ" (?) وقد يحتمل أَصَابَ هنا (?) من الصواب (يقال: أصاب الله الذي أصاب، أي: أراد ما أراد وقد يكون معناه: أصبت الذي أراد الله، أو أصبت إرادة الله بك ما أراد من الخير) (?).
قوله في باب الخوف من الله: "فَذَرُّؤيي في يَوْمٍ صَائِفٍ" كذا للكافة هاهنا في حديث ابن أبي شيبة (?)، ورواه بعضهم: "في يَوْمٍ عَاصِفٍ" (?) وهو المعروف.
قوله: "مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا (?) أُعْطِيَهَا وإن لَمْ تُصِبْهُ" (?) أي: تقدر له وتناله، أي: أعطي أجرها.
قوله: "أُصِيبَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ" (?) أي: قتل، ومنه قوله (?): "مَا مِنْ غَازِيَةٍ تُخْفِقُ وَتُصَابُ" (?) أي: تقتل وتهلك.