وهو الصحيح، وهو ثوب. وقيل: الطيلسان الغليظ الخشن.
وفي حديث الإسراء: "وهذِه الأسْوِدَةُ نَسَمُ بَنِيهِ" (?) وعند القابسي: "شِيَمُ بَنِيهِ" يعني: الطباع، وهو تصحيف.
وفي تفسير: {هَلْ أَتَى} [الإنسان: 1]: "كَانَ نَسْيًا، وَلَمْ يَكُنْ مَذْكورًا" كذا لابن السكن، ولغيره (?): "كَانَ شَيْئًا" (?) وهو الصحيح؛ لأنه إنما فسر بذلك قوله: {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1] أي: إنما كان عدمًا، والشيء لا يقع على المعدوم عند أهل السنة.
وفي المغازي في قتل ابن الأشرف: "عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ العَرَبِ" (?)، وعند المروزي: "أَعْطَرُ سَيِّدِ العَرَبِ" وهو وهم.
وفي الفتن: "إِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيء قَدْ نَسِيتُهُ فَأَذْكُرُهُ، كلمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ، ثُمَّ إِذَا رَآهُ (?) عَرَفَهُ" (?) كذا في الأصل بغير الخلاف. قيل: صوابه: "كَمَا يَنْسَى الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُل" (أو: "كَمَا [لَا] (?) يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ") (?) (وبه يستقل) (?) الكلام.
...