"شِيَمُ بَنِيهِ" جمع شيمة: وهو الطباع، وهو تصحيف.
وقوله: "وَنَسْوَاتُهَا تَنْطُفُ" (?) كذا لهم، ولابن السكن: "نَوْسَاتُهَا" وهو أصح، يعني: ذوائبها وضفائرها إلاَّ أن تكون (?) الكلمة مشتقة من النسو: وهو انحتات شعر الإبل عنها عند سمنها، فقد يمكن أن يشبه بها الذوائب بما تعلق منها بعضها ببعض ويستعار لها ذلك، وروي عن أبي مروان ابن سراج: "نَوَّاسَاتُهَا".
وفي التفسير: {نِسيا} (?) [مريم: 23] قَالَ: النِّسْيُ: الحَقِيرُ" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: "الشَّئءُ الحَقِيرُ" وكلاهما صحيح.
وفي حديث إماطة الأذى عن الطريق: "افْعَلْ كَذَا (افْعَلْ كَذَا) (?) - أَبُو بَكْرٍ نَسِيَهُ - وَأَمِرَّ الأذى عَنِ الطَّرِيقِ" (?) كذا لهم، وعند العذري: "أَبُو بَكْرٍ فَسَّرَهُ" وهو تصحيف.
وفي حديث جابر - رضي الله عنه - في الحج: "فَقَامَ في نَسَّاجَةٍ" كذا عند الفارسي، وضبطه التَمِيمِي بكسر النون وتخفيف السين (?)، وكذا عند أبي (?) داود (?) وفسره بأنه ثوب ملفق، وفي مسلم عن ابن ماهان وغيره: "في سَاجَةٍ"