بحسابه. وقيل: بل (?) إذا نوقش ووزنت أعماله وخطراته وهمه وصغائره وكبائره لم يكد يتخلص إن لم يعفُ الله عنه كما قال عليه السلام: "لَا يدخلُ أحدٌ مِنْكُمْ الجَنَّةَ بِعَمَلِهِ"، قِيلَ: وَلَا أَنْتَ؟ قَالَ: "وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمَتِهِ" (?).
قوله: "حَتَّى نَقَهْتُ" (?) أي: أفقت من مرضي بفتح القاف.
وقوله: "فَانْجُوا عَلَيْهَا بِنِقْيِهَا" (?) أي: أسرعوا عليها ما دامت ذات نِقْيٍ، أي: شحم. قيل: ذهاب قوتها، وأصل النِّقْي المخ.
وفي الضحايا: "الَّتِي لَا تُنْقِي" (?) أي: لا يوجد فيها شحم. وقيل: التي ليس في عظامها مخ.
وقوله: "كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ" (?) يريد: الحُوَّارى، وهو الدرمك، ومنه: "هَلْ رَأَيْتُمْ في زَمَان النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - النَّقِيَّ؟ قَالَ: لَا" (?).
قوله في الحج: "حَتَّى أَتَى النَّقْبَ الذِي يَنْزِلُهُ الأُمَرَاءُ" (?) كذا لهم في