حديث إسحق، ولبعضهم: " نَزَلَ الشِّعْبَ" (?) بدلًا من: "النَّقْبَ" وهو قريب المعنى، والشِّعْبُ والنَّقْبُ: الطريق بين الجبلين.

وفي كراهية السؤال: "وَرَجُلٌ سَأَلَ عَنْ شَيءٍ وَنَقَّبَ عَنْهُ" كذا للسمرقندي، ولغيره "وَنَقَّرَ عَنْهُ (?) " (?) والمعنى واحد، وروي: "نَفَّرَ" بالفاء والراء، وهو خطأ.

وقوله في باب التجاوز عن المعسر: "وَكُنْتُ أَتَجَاوَزُ في السِّكَّةِ أَوْ في النَّقْدِ" (?) كذا لهم، وعند السمرقندي: "في التَّقَدُّمِ" وهو تصحيف.

والنَّقْدُ: ثمن المشترا إذا قُدِّمَ: لأنه ينتقد ويختبر (?).

وقوله: "فَنَقَّرَتْ لِيَ (?) " (?) أي: استخرجته وبينته، كذا هو بالنون وكذا رويناه، وبعضهم رواه بالفاء وهو خطأ، والتنقير: الاستخراج للشيء والبحث عنه، وأراه بالوجهين في كتاب الأصيلي، ولا معنى للفاء هاهنا.

قوله: "سَأَلَ عَنْ شَيء فَنَقَّبَ عَنْهُ (?) " كذا للسمرقندي، وللكافة: "فَنَقَّرَ عَنْهُ" (?) أي: بحث، وعند بعضهم: "نَفَّرَ عَنْهَ" بالفاء (?) وهو خطأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015