من هذا معنى التفاسير كلها (?)؛ لأن للطم (?) الخدود وشق الجيوب صوتًا.

وقال الكسائي: هو صنعة الطعام في المآتم، وأنكره أبو عبيد (?)، وإنما النقيعة: طعام القادم من السفر. قيل: سمي للنقع وهو الغبار الذي يتعلق بثيابه في سفره.

وقوله: "مُنْتَقَعُ اللَّوْنِ" (?) بفتح القاف أي: كاسفه متغيره.

وقوله: "تُثِيرُ النَّقْعَ" (?) هو الغبار وشدة تحركه، وتهيجه فينتشر.

وقوله: "وإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ" (?) أي: إذا (أصابه الشوك) (?) في قدمه فلا قدر على إخراجه (?)، يقال: انتقش الرجل إذا سل الشوكة من (?) قدمه بالمنقاش، وهو شبه (جفت صغير) (?) يجذب به (?) الشوكة من القدم.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ" (?) أي: من استقصي عليه، والمناقشة: الاستقصاء، وقيل: هو نقش عذابه، أي: يعذب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015