الأنفس (?)، ويحتمل أن يريد بالنفس هاهنا العين، وتكون (أو) للشك، وهو الأشبه أو تكون تكرارًا للتأكيد، كما جاء في الحديث: "مِنْ شَرِّ كُلِّ (?) حَاسِدٍ وَشَرِّ كلِّ (?) ذِي عَيْنٍ" (?) والنفس بسكون الفاء العين.
وقول أُمِّ سليم رضي الله عنها في الصبي: "هَدَأَ نَفسُهُ " (?) بفتح الفاء وإسكانها، فمن فتح فهو من النَّفَس، ومن سكن أراد الروح، أي: مات، إلاَّ أنها أتت بلفظ مشترك يصلح للوجهين.
وقوله: " مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا" (?) بالفتح، ويدل عليه قوله: "إِنَّ أَحَدَنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ" (?). قال الطحاوي: (وأهل اللغة) (?) يرفعون السين، أي بغير أختيار كما قال تعالى: {وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} [ق: 16] (?)، وفي الحديث