العظيم في النفوس المحروص عليه، وقد نفُس بالضم، ومنه: "لَمْ يُصِبْ مَالًا أَنْفَسَ عِنْدَهُ مِنْهُ" (?) أي: أغبط وأعجب وأحب إلى نفسه.

قوله: "افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا" (?) أي: توفيت فجأة. كذا ضبطناه "نَفْسُهَا" بالفتح على المفعول به الثاني، وبضمها على الأول، والنفمس مؤنثة، والنفس هاهنا الروح وقد تكون النفس بمعنى الذات، ومنه قوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: 116].

وفي حديث عائشة رضي الله عنها: "فَقُلْتُ: هَهْ هَهْ. حَتَّى ذَهَبَ نَفَسِي" (?) بفتح الفاء من النفس، وهو البهر الذي أصابها قبل.

وقوله: "فَلْيُنَفِّسْ" (?) أي: فليؤخر، ومنه: "نَفَّسَ اللهُ في أَجَلِهِ (?) ويكون بمعنا: يفرج عنه، ومثله في الحديث الآخر (?): "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً" (?) أي: فرج وأزال.

وقوله: "مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَحَاسِدٍ" (?) يحتمل أن يكون واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015