الآخر: "مَا وَسْوَسَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا" (?)، والنَّفْس لفظ يقع على الذات والروح والحياة، وإنما النَّفَس بالفتح نَفَس الإنسان الداخل والخارج، وقد قيل: إنها النفس أيضًا بعينها، وهذا خطأ، وقد اختلف في النفس والروح فقيل: هما سواء. وقيل: هما مختلفان، ولا خلاف أنها تقع على ذات الشيء وحقيقته.

وقوله: "نَفْس مَنْفُوسَةٌ" (?) أي: مولودة.

وفي حديث عيسى عليه السلام: "فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ نَفَسَ رِيحِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ (يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ") (?) وفي رواية: "رِيحَ نَفَسِهِ" (?).

وقوله: "لَقَدْ خَطَبْتَ فَأَوْجَزْتَ فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ" (?) أي: توسعت في الكلام ومددت أنفاسك فيه.

وقوله في الذبيحة: "وَنَفَسُهَا يَجْرِي وَهِيَ تَطْرِفُ" (?) بفتح الفاء، كذا من غير خلاف (?).

وقوله: "نَفِهَتْ نَفْسُكَ" (?) أي: أعيت وكلت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015