وهو أكثر عند المحدثين (?)، والتخفيف أكثر عند الأدباء، وهو قول أبي عبيد، وحكى الأصمعي التشديد، وبه روى الحديث. وقال النضر: يقالان معًا، وأنضر أيضًا، ومعناه: نعَّمه وحسَّنه. وقيل: أوصله نضرة النعيم.
وقيل: وجَّهه في الناس، وحسَّن حاله، ويقال: وجهٌ ناضرٌ ونضيرٌ ومنضورٌ، والاسم النضرة والنضارة والنضور (?).
وقوله: "كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدَحٌ مِنْ نُضَارٍ" (?) والنُّضار: النبع، ويقال أيضًا (?) بالتنوين وبالإضافة، والنضار أيضًا: الخالص، والنضار: الأثل أيضًا، ويقال أيضًا للذهب: نضار ونضير ونضر.
قوله في الجنة: "وَمَا فِيهَا مِنَ النَّضْرَةِ" (?) أي: من البهجة والحسن.
قوله: "وَمِنَّا مَنْ يَنْتَضِلُ" (?) أي: يرمي بسهمه.
وقوله: "عَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ" (?) أي: أدافع وأجادل، وأصله من المناضلة بالسهام.
قوله: "يُنْظَرُ إلى نَضِيِّهِ" (?) هو القدح وهو عود السهم.