66]: فوارتان بكل خير، وحكى ابن دريد والهروي (?) أن النضخ بالخاء أقل من النضح بالحاء خلافًا لابن قتيبة (?). قال ابن سراج: وأكثر أهل اللغة على خلاف هذا. وقال ابن الأعرابي: النضح ما تعمده الإنسان بيده، والنضخ ما لم يتعمده، مثل أن تطأ ماء فينتضخ عليك أو بولًا. وقال ابن كيسان: بالمهملة لما رق كالماء، وبالمعجمة لما ثخن كالطيب. قال ابن سراج: بالمعجمة لما يبقى له أثر كاللطخ.
قوله: " نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي" (?) يروى بتخفيف الضاد وتشديدها،