وقوله: "أَعْرِفُ النَّظَائِرَ التِي كَانَ يَقْرَأُ بِهَا عِشْرِينَ سُورَةً" (?) سميت نظائر لتشابهها، ويحتمل أن تكون سميت بذلك بقران كل واحدة منهما الأخرى في قراءتها في ركعة؛ كما قال فى الحديث الآخر: "يَقْرَأُ بِهَا اثْنَتَيْنِ (?) في كُلِّ رَكْعَة" (?)، وكما في الحديث الآخر: "الْقُرَنَاءُ التِي كَانَ يَقْرَأُ بِهَا" (?)، والاستنظار حيث وقع معناه طلب (?) النظرة.
وقوله: "أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا" (?) أي: أخروهما.
قوله (?): "وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ" (?) أي: انتظرناه، وكذا عند أبي مصعب.
وفي بَابِ السمر في الفقه: "نَظَرْنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ" (?) كذا، ولابن السكن والجُرجاني: "انْتَظَرْنَا".