النون مع الظاء

قوله: "إِنَّ بِهَا نَظْرَةً" (?) بفتح النون وإسكان الظاء، أي: عين من نظر الجن، والنظرة العين.

وقوله: "كُنْتُ أُنْظِرُ المُعْسِرَ" (?) أي: أؤخره.

وقوله: " فَانْظُرْهُمْ" (?) بضم الظاء أي: فانتظرهم؛ ومنه: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد: 13] ومن قرأ بكسر الظاء فمعناه: ولا تعجلوا علينا (?).

وقول الحجاج (?): "فَانْظُرْنِي حَتَّى أُفِيضَ عَلَيَّ مَاءً" بألف الوصل، أي: انتظرني، وضبطه الأصيلي بكسر الظاء (?)، أي: أخرني ولا تعجلني، والألف للقطع، والأول أصوب، وفي الحديث الآخر: "إِنَّ أَصْحَابَكَ خَشُوا أَنْ تُقْتَطَعَ دونهم فَانْظُرْهُمْ" (?) أي: انتظرهم، وكذلك في حديث الأشعريين "أَنْ تَنْظُرُوهُمْ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015