الاختلاف

(في حديث الحج) (?): "فَإِنِّي أُنْظِرُكمَا" (?) كذا عندهم، أي: أنتظركما، قيده الأصيلي بكسر الظاء وقطع الألف، ووقع لبعضهم: "أَنْتَظِرُكمَا" (?) مبينًا.

وفي حديث الاستئذان: "لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي" (?) كذا للعذري، وهو الصواب، ولغيره: "تَنْتَظِرُنِي" (وفي البخاري مثله (?) إلاَّ في الديات خاصة، فإن لابن السكن فيه "تَنْظُرُنِي") (?)، وكذلك عند بعضهم في الحديث الآخر: "لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ" (?) وعند بعضهم: "تَنْتَظِرُ" والوجه هو الأول.

وقوله: "انْظُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ" (?) كذا لأكثر شيوخنا في حديث قتيبة من طريق ابن (?) سفيان، وعند ابن الحذاء: "أَنْ مُرِي" وكذا عند ابن أبي جعفر، وكذا ذكره البخاري في هذا الحديث من حديث قتيبة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015