كانت تطارق نطاقًا على نطاق تَستُّرًا. وقيل: بل لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "قَدْ أَبْدَلَكِ اللهُ (بِنِطَاقَيْكِ هَذَيْنِ) (?) نَطَاقَيْنِ في الجَنَّةِ" (?) والذي فسرت به خبرها أولى.
قوله: "كُنْتُ أَضَعُ لِعُثْمَانَ طَهُورَهُ فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلَّا وَهُوَ يُفِيضُ عَلَيْهِ نُطْفَةً" (?) كذا لكافتهم، وعند (بعضهم رواه) (?) ابن الحذاء: "نِصْفَهُ" يشير إلى الإناء، وهو خطأ وتصحيف، وإنما أراد ماءً، والنطفة: الماء.
...