قوله: "يَمْرُقُونَ - أي: يخرجون - مُرُوقَ السَّهْمِ" (?) خروجه وانفصاله كما ينفصل السهم من الرمية إذا نفذها، وعند بعض شيوخ أبي ذر: "مَرْقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ".
قوله: "وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ" (?) وهي المرقة، كل ذلك بفتح الراء، وهو الماء الذي يطبخ به اللحم وغيره مما يصطبع به، وهو خلاف الثريد.
"في مِرْكَنٍ" (?) هي الإجانة تغسل فيها الثياب.
قوله: "مَا أَنْهَرَ الدَّمَ مِنَ المَرْوَةِ" (?) يعني (?) الحجارة المحددة (?)، ومنه سميت مروة الطواف.
قوله: "هَلْ تُمَارُونَ في رُؤْيَتِهِ؟ " (?) بتخفيف الراء أي (6): تجادلون في ذلك وتخالفون، أو هل يدخلكم فيه شك، والْمِرْيَة: الشك، وقد جاءت المماراة والمراء (ومارى يماري) (?) كله مذكور (?) بمعنى المجادلة،