مددنا القوم وأمددناهم: صرنا لهم مددًا. ومنه قوله: " مَدَدِيٌّ " (?)، ومنه: " أَمْدَادُ أَهْلِ اليَمَنِ " (?).
قوله: " وَأَمَدَّهَا خَوَاصِرَ " (?) أي: أوسعها وأتمها.
وقوله: " وَمِدَادَ كلِمَاتِهِ " (?) أي: قدرها، والمداد مصدر كالجداد، فيحتمل أن يكون على ظاهره، ويحتمل الاستعارة في تكثير الأجر على ذلك.
وقوله: " وَامْتَدَّ النَّهَارُ " (?) أي: طال وتنفس وارتفع.
وقوله: "يَمْدُرُ حَوضَهُ " (?) أي: يطينه ويطين منافذه؛ لئلا يتسرب منه الماء.
وقول المحرم: "إِنَّمَا هُوَ مَدَرٌ" (?) المدر (?): الطين اليابس، ويعني به هاهنا (?) الأحمر منه؛ وهو المغرة (?).