الميم مع الدال

" لَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ " (?)، المدحة: الثناء والذِّكر الحسن، بكسر الميم، فإذا فتحت الميم قلت: المَدْحُ، ومعنى ذلك أنه يريدها، ويأمر بها، ويثيب عليها.

وقوله: " في المُدَّةِ التِي مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ " (?) أي: ضربها أجلًا لانقضاء أمد الصلح، ومثله: "إِنْ شَاؤوا مَادَدْتُهُمْ " (?).

وقوله: " مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ " (?) يعني: ثواب صدقةِ مُدٍّ، وهو رطل وثلث، سُمِّيَ مدًّا؛ لأنه ملء كَفَّي الإنسان إذا مَدَّهُمَا.

وقوله: " أَمُدُّ في الأُولَيَيْنِ " (?) أي: أُطَوِّلُ. و" رَجُلٌ مَدِيدٌ " (?): أي: طويل.

وقوله: " هُمْ أَصْلُ العَرَبِ، وَمَادَّةُ الإِسْلَامِ" (?) أي: الذين يمدونهم ويعينونهم ويكثرون جيوشهم إذا استنفروهم، ويمدونهم أيضًا: يأخذون من صدقاتهم، وكل ما أعنت به قومًا في حرب أو غيره فهو مادة لهم، يقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015