وهو الذي رجح البخاري وقال: "إِنَّمَا المُتْكُ طَرَفُ البَظْرِ " (?)، قُيد بالفتح وبالضم وبالكسر، والفتح أصح. وامرأة " مَتْكَاءُ " (?): غير مخفوضة، ويقال: لا تمسك بولها.

قوله: " فَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُمْتِنًا " كذا في كتاب النكاح من البخاري عن متقني شيوخنا، ومعناه طويلاً، وضبطه أبو ذر: " مُمْتَنًّا " (?)، ورواية (?) ابن السكن: "يَمْشِي " بدلاً من: " مُمْتَنًّا " (?)، قال القاضي أبو الفضل (?): وهو تصحيف، وذكره في الفضائل: " مُمْثِلًا " (?) بكسر الثاء، أي: منتصبًا قائمًا، وضبطناه في مسلم: " مُمْثَلًا " بفتح الثاء. قال الوَقَّشِي: صوابه: " مُمْثِلًا "، أي: قائمًا، وعند الجياني: " مُقْبِلًا "، (ورواه بعضهم كذلك، والأول الصواب) (?) وقد جاء في الرواية الأخرى: " فَمَثَلَ قَائِمًا " (?)، وهذا يفسر كل خلاف، وقد تقدم.

وفي مقدمة مسلم: "لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا" (?) من المتانة، وهي قوة الرأي، كذا للفارسي وللصدفي عن العذري، وعند (?) أبي بحر عن العذري: "مُثْبَتًا" من الثبات، والأول أظهر.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015