قوله في ضرب المملوك: " امْتَثِلْ " (?) أي: اقتص، وقد جاء كذلك في رواية ابن الحذاء في حديث ابن أبي شيبة، وأصله من المثل، أي: افعل به مثل ما يفعل بك، وقد تكون من المثلة وهي العقوبة، أي: عاقبه.
قوله: " فَمَثَلَ قَائِمًا " (?) أي: انتصب، ومنه: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَّاسُ قِيَامًا " (?)، يقال (?): (مَثَل ومَثُل) (?)، والفتح أعرف، وقيل: ما يأتي فاعِل من فَعُل إلاَّ شاذًّا مثل فاره وحامض، وأما المستقبل فيمثُل.
قوله: " سَتَجِدُونَ في القَوْمِ مُثْلَةً " (?) كذا قيده الأصيلي، وقيده غيره " مَثُلَةً " وكلاهما صحيح، وهو التشويه بالخلق من قطع الأنوف والآذان، وجمعها مُثُلات ومُثُل (?)، وأما قوله: {وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ} [الرعد: 6] فهي العقوبات.
قوله: " وَلَا تُمَثِّلُوا " (?) بكسر الثاء مشددة، والمصدر: المثل.