(والصواب الأول) (?).

وفي باب المحصر: " فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ "، وللجرجاني: " فَإِنَّهُ يَحِلُّ " (?) وقد تقدم، والأول أصوب.

وفي باب صفة الجنة: " آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، لَا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ " (?). كذا لكافتهم (?)، وسقطت: " لَا " عند المروزي والهروي، وثبوتها أصح، ومعناه: لا يسبق بعضهم بعضًا بالدخول، وقيد المروزي روايته وصححها، و" حَتَّى " عنده غاية، أي: يدخلون الأول فالأول حتى يتموا بدخول آخرهم.

قوله: " لَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَسْتَعْجلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ " كذا للنسفي، ولسائرهم: " لَا عَلَيْكِ أَنْ تَسْتَعْجِلِي " (?)، والأول الصواب، كما قال (?) في الباب بعده (?)، وينقلب الكلام بإسقاطها.

وفي باب: الأكفاء في الدين، قوله لضباعة: " لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الحَجَّ. قَالَتْ: لَا، والله مَا أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً " كذا للأصيلي، وسقطت " لَا " عند غيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015