قوله في الحادة: " فَلَا، حَتَّى تَمْضِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ " (?)، " لَا " هاهنا نهي عن الكحل الذي سئل عنه، أو نفي لجواز ذلك.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: " فَلَا يُذَادَنَّ " (?)، قد تقدم.

وقوله: " لَا أُلْفِيَنَّكَ تَأْتِي القَوْمَ تُحَدِّثَهُمْ - إلى قوله -: فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ" (?) أي: لا تفعل ذلك فألفيك تفعله، و" لَا" ها هنا للنهي.

وقوله: " لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ " (?) كذا للكافة، وعند العذري والخشني (?): " لَا ألْقَيَنَّ " بالقاف، والفاء أصوب (?).

وقوله في الأدب: " أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، لَا تَحُتُّ وَرَقَهَا "، كذا للكافة (?)، وعند أبي زيد: " مثلُ المُسْلِمِ، تَحُتُّ وَرَقَهَا "، والأول هو المعروف والصواب.