قوله: " وَإِنْ لَوَّى ذَنبَهُ" (?) بشد الواو، كناية عن الجبن والميل إلى الدعة كالكلب (?)، وقال أبو عبيد: أراد أنه لم يبرز لاكتساب المجد وطلب الحمد، ولكنه زاغ وتنحَّى (?). وكذلك: " لَوَّى ثَوْبَهُ في عُنُقِه "، ويقال بالتخفيف (?)، وقد قرئ: (لَوَوْا رُؤوسَهُمْ) (?).

الاختلاف

قول البخاري: " مَا يَجُوزُ مِنَ اللَّوْ " (?) بسكون الواو، يريد من قول: لو كان كذا لكان كذا، أو لم يكن كذا، وقد تقدم الكلام فيه.

قوله: " لَوْمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ " كذا للكافة عن مسلم (?)، ورواه بعضهم " لَوْلَا " (?) وهو أعرف في الكلام، وقد جاءت مَا (?) بمعنى (لَا).

قوله: "يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ لَيِّنًا" (?)، ويروى " لَيْنًا" وهما لغتان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015