ومعناهما: سهلًا على ألسنتهم، وفي الآخر: " رَطْبًا " (?) وهو بمعناه، وعند غير ابن عيسى " لَيًّا " بفتح اللام وشد الياء، يعني: أنهم يحرفونه ويصرفونه عن ظاهره ويميلون به إلى هواهم (?)، مأخوذ من اللي في الشهادة وهو: الميل. وكلاهما صفة الخوارج وأهل الأهواء.

قوله: " لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ " (?) كذا للجرجاني، ولغيره " لِوَاءٌ (?) يُرى يَوْمَ القِيَامَةِ "، فجعل " يُرى " بدلاً من " يُنْصَبُ"، والمعنى متقارب.

قوله: " وَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلُوْذُ خَلْفَ ظُهُورِنَا " كذا للسجزي، أي: تختفي وتستتر، وعند غيره: " تَلْوِي " (?) والمعنى واحد، أي: تعطف وترجع، لوى عليه: عطف وعرَّج (?)، وضبطه القاضي ابن عيسى: " تَلَوَّى " وهو واحد، أراد تتلوى.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015