وأنساني. وقيل: لَهى عنه. أي (?): انصرف عما كان فيه، كما يقولون: رَقَى بمعنى صعد، بفتح الهاء وبفتح القاف، هذِه لغة طيئ، وغيرهم يقول: لَهِيَ ورَقِيَ، وهو أشهر؛ وأما من اللهو: فَلَهَا يلهو.

الاختلاف

" فَلَهَدَنِي" (?) (بدال مهملة) (?) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء "فَلَهَزَنِي" بزاي، والمعنى واحد.

قوله: "لَاهَا اللهِ إِذًا" (?) كذا ضبطناه عن أكثرهم، ومنهم من يمدها.

قال القاضي إسماعيل: وصوابه: "هَا اللهِ ذَا" بقصرها، و"ذَا" اسم المشار إليه. وقال جماعة غيره وخطؤوا سواه، قالوا (?): ومعناه ذا يميني وقسمي. وهو كقول زهير:

...... لَعَمْرُ اللهِ ذَا قَسَمًا (?)

وفي "البارع": العرب تقول: لاها الله ذا. بالمد، والقياس ترك الهمزة، والمعنى: لا والله هذا ما أقسم به، فأدخل اسم الله بين ها وذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015