قوله: "الْمَلْهُوفَ" (?) يعني: المظلوم، لهف الرجل إذا ظلم، وأيضًا كرب، وكذلك لهف، فهو لهفان ولهيف وملهوف. أي: مكروب.

قوله: "وَاشْتَرِطِي لَهُمُ الوَلَاءَ" (?) أي: عليهم، كقوله: {وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ} [الرعد: 25]، أي: عليهم. (وقيل: بل هو) (?) على (?) ظاهره أي: اشترطيه لهم؛ حتى أبين سنته، وأن مثل هذا الشرط باطل، فيكون قيامه بفسخ حكمه أثبت، وليقوم به كما فعل بمجمع من الناس.

وقوله: "فَكُنْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (?) (جمع: لهاة) (?)، وهي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم.

وقوله في خبر الصبي: "فَلَهَيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ" (?) بفتح الهاء، أي: غفل عنه به ونسيه، كما قال عمر: "أَلْهَانِي الصَّفْقُ" (?) أي: شغلني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015