قوله: "كلَمْعِ الصُّبْحِ (?) " (?) يعني: ضوءه.

في الحديث: "إِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ" (?) أي: قاربتِهِ وأتيته وليس لك بعادة، والملم بالشيء هو الواقع فيه من غير اعتياد ولا إصرار، واختلف في اللمم المذكور في القرآن (?) فقيل: أن يأتي الذنب ندرة ثم لا يعاود. وقيل: صغائر الآثام، وهي التي تكفرها الصلاة والصيام واجتناب الكبائر. وقيل: هو الهم بالشيء دون وقوع فيه. وقيل: الميل إليه دون الإصرار عليه.

وقيل: هو ما دون الشرك. وقيل: هو كل ذنب لم يأت فيه حد ولا وعيد.

وقيل: هو ما كان في الجاهلية. ودليل الأحاديث أنه ما دون الكبائر.

(قوله في السبايا: "يُلِمَّ بِهَا" (?) أي: يجامعها) (?).

الوهم والخلاف

قوله: " إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الرَّجُلِ المُسْلِمِ" (?) كذا لهم، وعند المروزي: "لَهَا بَرَكَةٌ كَبَرَكَةِ المُسْلِمِ"، وفي بعض الروايات عن ابن السكن: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَهَا بَرَكَةٌ" وبهذه الزيادة تستقيم هذه الرواية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015