و"بِهِ لَمَمٌ" (?) أي: جنون، و"لَهُ لِمَّةٌ" (?) أي: شعر دون الجمة، وجمعها لمم، وسميت لإلمامها بالمنكبين، والوفرة دونها، إلى: شحمة الأذنين.
و"يَلْتَمِعَانِ البَصَرَ" (?): يختطفانه، وقد جاء كذلك مفسرًا، وفي حديث آخر: "فَإِنَّهُمَا يَلْتَمِسَانِ البَصَرَ" (?) أي: يطمسانه، من قولهم: إكاف ملموس الأحناء إذا أُمرَّت عليه اليد فإن وجد فيه تحدب نحت.
وقوله: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا" (?) أي: يطلبه. و"الْتَمَسْتُ عِقْدِي" (?): طلبته. و"الْمُلَامَسَةُ" (?): المسُّ باليد، ويعبر بها عن الجماع.
و"الْمُلَامَسَةُ" (?) أيضاً، و"اللِّمَاسُ" (?) بيع من بيوع الجاهلية، وهو أن يشتري الثوب ولا يقلبه ولا ينشره، لكن يمسه بيده مطويًّا، أو في ليل، أو مدرجًا في ثوب آخر.
وفي الحديث: "فَجَعَلَتْ تُلْمِعُ مِنْ وَرَاءِ الحِجَابِ" (?) أي: تشير، لمع الرجل وألمع إذا أشار بيده أو ثوبه.