ابن صياد: "فَلَبَسَنِي" (?) بتخفيف الباء، أي: جعلني ألتبس في أمره.
و"اللُّوبِيَاءُ" (?): حب معروف، وهو ممدود.
قوله: "يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا" (?)، وجاء في البخاري في حديث أبي (?) النعمان فِي كتاب الجنائز، وفي كتاب مسلم من رواية ابن الصباح عن هشيم، ورواية يحيى بن يحيى وغيره عن أبي بشر عن ابن جبير (?): "مُلَبِّدًا" (?) بالدال، ليبقى على سنة الإحرام، وليس للتلبيد هاهنا معنًى.
قوله: "فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا" (?) كذا الرواية، وقال ابن مكي: ذكر اللبن في بنات آدم خطأ، وإنما اللبن للبهائم، ولبنات آدم اللبان (?). وهذا الحديث حجة عليه.
قوله فِي جرح سعد: "فَانْفَجَرَتْ مِنْ لَبَّتِهِ" (?) كذا لأبي بحر، وعند الصدفي: "مِنْ لِيَتِهِ" أي: من صفحة عنقه، وعند غيرهما: "مِنْ لَيْلَتِهِ"، وكذا هو للباجي.
وفي فضائل أبي بكر - رضي الله عنه -: "هَلْ أَنْتَ حَالِبٌ لَبَنًا؟ " (?) كذا للمروزي